قد انتشرت جراحات تكبير الثديين بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، خاصة بعد التأكد من أنها جراحات آمنة لا تؤدى إلى الإصابة بمرض السرطان أو غيره من الأمراض، ويرجع صغر حجم الثدى لعدة أسباب هى:
1. أسباب جينية أو خلقية.
2. بعد الحمل والولادة غالبا ما يحدث ضمور وترهل أنسجة الثدى.
3. عدم تساوى الثديين فى الحجم نتيجة لعيوب خلقية.
4. تعويض الثدى بعد استئصاله جراحيا لأى سبب من الأسباب.
ويتم زيادة حجم الثدى عن طريق وضع جهاز تعويضى (Implant) تحت الجلد أو العضلات لإبراز الثدى وهذا الجهاز إما أن يكون مصنوعًا تمامًا من كتلة مادة من السيليكون أو مجرد كيس من السليكون مملوء بمحلول ملحى.
يتم إجراء العملية بغرس الجهاز التعويضى خلف الأنسجة الطبيعية للثدى أو خلف العضلة الواقعة تحت الثدى تماما، بعمل شق جراحى صغير (3-4 سم) يتناسب وحجم المادة المغروسة، وهناك أكثر من خيار لمكان الشق الجراحى إما تحت الحلمة أو تحت الثدى مباشرة أو فى الإبط أو من خلال فتحة صغيرة فى السرة باستعمال المنظار.
ويتوقف حجم الجهاز على رغبة المريضة، وعلى رؤية جراح التجميل، وعلى طبيعة قوام وبنية المريضة وتتوافر الأحجام من 50 حتى 600 سم مكعب. كما تتوافر أشكال معينة للجهاز منها الدائرى أو البيضاوى حسب رؤية الجراح. ومدة هذه العملية ساعة واحدة وتجرى عادة تحت التخدير الكلى.
وتحدث آلام متوقعة فى مكان العملية فى الأسبوع الأول، ويمكن علاجها بتناول المسكنات البسيطة، وتكون الندبة فى البداية قاسية وزهرية اللون لمدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع ثم تصبح لينة خلال عدة أشهر، وغالبا ما تتضاءل الندبة مكان الشق الجراحى خلال عدة أشهر إلا أنها لن تختفى تماما.
الكاتب: عفاف السيد
المصدر: موقع اليوم السابع